أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني محاولة اغتيال سفير السعودية في واشنطن. ووصف الزيانى هذه المحاولة بأنها انتهاك سافر ومرفوض لكل القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية، وتلحق أضرارا جسيمة بالعلاقات بين دول مجلس التعاون من جهة وإيران من جهة أخرى. واتهمت الولاياتالمتحدةايران بدعم مخطط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن. وقالت انها أحبطت مخططا لرجلين لهما صلة بأجهزة أمنية ايرانية لاغتيال السفير السعودي عادل الجبير. وألقي القبض على أحدهما الشهر الماضي في حين يعتقد أن الاخر في ايران، ونفت ايران الاتهامات وعبرت عن غضبها. وأشاد الزيانى بالتعاون الفعال بين الأجهزة الأمنية المختصة في كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وجمهورية المكسيك، الذي وضع حدا لهذا الفعل الشائن، ودعا إيران إلى إعادة بناء علاقاتها مع دول المجلس على أساس من الصراحة والوضوح والتعاون البناء وحسن الجوار، بعيدا عن منهجها السلبي الحالي. وقد أدانت المملكة العربية السعودية بشدة المحاولة الآثمة والشنيعة لاغتيال سفيرها لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية. ووصف مصدر سعودى مسئول - في بيان صدر اليوم - هذه المحاولة الآثمة بانها "لا تتفق مع القيم والأخلاق الإنسانية السوية ولا مع الأعراف والتقاليد الدولية". ونوه المصدر بالجهود التي قامت بها السلطات الأمريكية في الكشف عن محاولة الاغتيال، مؤكدا استمرار السعودية في اتصالاتها وتنسيقها مع واشنطن بخصوص هذه المؤامرة الدنيئة ومن يقف وراءها. وقال إن السعودية تنظر في الوقت ذاته من جانبها في الإجراءات والخطوات الحاسمة التي ستتخذها في هذا الشأن لوقف هذه الأعمال الإجرامية، والتصدي الحازم لأي محاولات لزعزعة استقرارها وتهديد أمنها وإشاعة الفتنة بين شعبها. ودعت السعودية الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياتهم أمام هذه الأعمال الإرهابية ومحاولات تهديد استقرار الدول والأمن والسلم الدوليين.