قال الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالي إن التغيير لم يعد إختيار بل أصبح ضرورة واقعية، موضحا أن التغيير لا يقتصر على الجانب السياسي فقط، بل يمتد إلى تغيير النفوس والفكر والثقافات . كان ذلك خلال إنعقاد مجلس جامعة بنها بحضور الدكتورعلي شمس الدين رئيس الجامعة و نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات. وأضاف وزير التعليم العالي أن هناك شكوى من الطلاب بسبب سوء معاملة بعض أعضاء هيئة التدريس لهم، ومن تجاوز البعض في سعر الكتاب الجامعي، وإمكانية ترك ذلك ببناء جسر من التواصل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وكذا تحديد سعر الكتاب وتكون البداية من جامعة بنها، هذا مع إمكانية التغيير من منظومة الكتاب الجامعي والملزمات والإعتماد على البحث العلمي. وأكد على أن التعليم المفتوح بالجامعات المصرية تحول إلى سبوبة وإلى مورد مالي فقط، يجب تقويمه بأسرع ما يمكن وذلك من خلال ما طرحه المجلس الأعلى للجامعات من إنشاء مشروع للجامعة المصرية المفتوحة في إطار إستراتيجي يتبعه مراكز لتقديم التعليم المفتوح بالجامعات، كما يجب التخلص من الأنظمة المتعددة بالجامعات المصرية. وأشار إلى أن خريج الجامعة جزء من مشروع الجودة، لذا يجب إعداده لسوق العمل مع التعرف على إحتياجات السوق، خاصة في ظل عدم ثقة الخريج فيما تعلم، وإنشاء نظام تنافسي شريف بين الجامعات المصرية مع تحديد ما توصلت إليه كل جامعة من فترة لأخرى. وأضاف الدكتور مصطفى مسعد أنه يتم الآن العمل على محو أمية الكبار بواسطة شباب الجامعة وبإشراف من الرئيس محمد مرسي على هذه المهمة القومية، كما أكد الدكتور علي شمس الدين على ضرورة التغيير والخروج من المألوف والعمل على تطوير الجامعة وتأمينها كما حدث في أحداث ثورة 25 يناير عندما حافظ على الجامعة العاملين بها والطلاب. وأضاف أن الجامعة كانت قد أعدت خطة إستراتيجية 2010 - 2015 تحت إشراف الدكتور صفوت زهران – رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور أسامة كمال نائب رئيس الجامعة السابق، وجاري الآن تقويمها لتصبح الخطة الإستراتيجية لجامعة بنها 2012-2017 وبتكلفة 400 مليون جنيه وقال أن الثقافة السائدة بجامعة بنها هي ثقافة تقويم العلاقة بين الطالب وعضو هيئة التدريس. وقدم الدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عرض للوضع الحالي لجامعة بنها من كليات ومستشفيات وكذا الإنشاءات الجديدة ونقل الكليات إلى المجمع الجديد بكفر سعد كما استعرض الأسبوع الإقليمي لجامعة بنها في قرى ( جزيرة بلي- ميت كنانة- القلج- الصنافير) وضمت قوافل ( طبية – بيطرية – زراعية – رصد ملوثات – رياضية – فنية – توعية وتثقيف) . كما قدم الدكتور غازي عصاصة عرض لمشروعات التطوير بجامعة بنها وكذا الإتصال وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى دعم الشبكة الرقمية بالجامعة.