أكد الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامى، إنه يجب على الداعية ألا يلتفت إلى الساخرين من مهمة الداعية إلى الله، مستشهداً بما حدث معه في الجامعة الأمريكية في مناظرته مع باسم يوسف حين حاول الحضور من طلاب الجامعة التشويش عليه بالصفير والتصفيق فلم يحاول منعهم ولم يبد غضبا من تصرفهم، وإنما أكمل حديثه في لطف وود مما جعلهم ينصرفون عن محاولاتهم الصبيانية ويقبلون عليه بأفئدتهم وعقولهم منصتين لما يقول. وقال "إبراهيم" في مؤتمر نظمته الجماعة الإسلامية بقرية دهمروا بمركز مغاغة محافظة المنيا، أن هذا الفقه الدعوي المبني على الرحمة والاستيعاب ينبغي أن يكون زاد الداعية في عمله على هداية الناس لربهم، وإلا أصبح كالتاجر الفاشل الذي يسبب الكساد والبوار لتجارة رابحة.
وطالب الدعاة أن يتحلوا بالصفات التي يجب أن يتحلى بها الداعية من ود ورحمة وتواضع وأن يقف دوره عند حدود الإرشاد لا أن ينصب نفسه قاضيا على الناس.