أكد مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، انه فى ظل ما تناقلته وسائل الإعلام حول ما تم نشره بإحدي الجرائد الخاصة، تحت عنوان "نشر خمسة مكالمات بين الإخوان وحماس قبيل الثورة وحتى التنحى" ، فإن وزارة الداخلية تؤكد أن ما تناولته الصحيفة وما تضمنه موضوع النشر من تفريغ محتوى تسجيلات زعمت أنها محادثات بين قيادات بجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس سلمها اللواء خالد ثروت رئيس قطاع الأمن الوطنى لأحد القيادات بجماعة الإخوان المسلمين عارٍ تماماً عن الصحة جملةً وتفصيلاً. وأوضح المصدر في بيان رسمي صادر عن الوزارة، أن اللواء خالد ثروت رئيس قطاع الأمن الوطنى لم يقم بتسليم أياً من قيادات جماعة الإخوان المسلمين أو غيره أية أوراق أو تسجيلات أو معلومات حول موضوع النشر أو أى موضوع آخر يتعلق بعمل القطاع ، وأن المعلومات التى تتوافر لدى قطاع الأمن الوطنى حول أى موضوع تتسم بدرجة من درجات السرية لايتم تداولها إلا من خلال القنوات الشرعية التى ينظمها القانون . وأضاف المصدر أنه بالرغم من قيام الوزارة بإصدار بيان بتاريخ 25 أبريل تناول نفى لما نشرته الصحيفة بموقعها الإلكترونى بذات التاريخ حول ذات الموضوع ، إلا أن هناك إصرار واضح من الصحيفة للزج بالمؤسسة الأمنية ضمن فاعليات المعادلة السياسية والتى أكدت الوزارة دوماً عدم ضلوع أجهزتها فيها وتحتفظ الوزارة بحقها فى إتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة فى هذا الشأن، وتؤكد الوزارة على إحترامها لحرية التعبير والرأى الملتزمة بالأطر والضوابط القانونية مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل