قال تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة /أوتشا/ إن القوات الإسرائيلية استأنفت عمليات الهدم في مبان الفلسطينيين في المنطقة (ج) في الضفة الغربية بحجة عدم حصولها علي تراخيص إسرائيلية للبناء. وأوضح التقرير أن من بين هذه العمليات هدم مبنيين سكنيين وحظيرة للماشية وكوخين زراعيين في منطقة السيمية وحظيرة للماشية وبئر مياه وفرن في قرية الديرات في محافظة الخليل مما نتج عنه تهجير 12 شخصا من بينهم 6 أطفال وتضرر ما يزيد عن 40 آخرين. وأضاف التقرير الذى وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة عن الفترة من 9 إلي 15 أبريل الجاري بالقاهرة اليوم أن السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر بوقف بناء ضد ما يقرب من 70 مبني سكنيا ومبان لكسب الزرق في تجمع عين الحلوة البدوي في غور الأردن مما يعرض ما يقرب من 100 شخص لخطر التهجير. وأفاد بأن الجيش الإسرائيلي يواصل التدريبات العسكرية في غور الأردن مما أجبر 200 شخص من بينهم 120 طفلا يعيشون في مجمعات خربة الراس الأحمر وحمصة البقيعة علي مغادرة منازلهم لفترة تتراوح 8 ساعات لإفساح المجال أمام إجراء التدريب العسكري الإسرائيلي . وأشار التقرير إلي أن هذه المجمعات تقع في منطقة أعلن عنها " منطقة إطلاق نار " ، وكان العديد من سكان هذه المجمعات قد هجر بسبب التدريبات العسكرية 14 مرة منذ بداية عام 2012 موضحا أن الجيش الإسرائيلي يعتبر السكان " متسليين " ويتم إخلاؤهم من المنطقة للحفاظ علي سلامتهم . وقال تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة /أوتشا/ أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار باتجاه فلسطينيين في المناطق المقيد الوصول إليها في غزة ولم يبلغ عن وقوع إصابات ، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن جنوده اتخذوا إجراءات في 19 حادث لإجبار الفلسطينيين علي مغادرة المنطقة التي تبعد عن السياج . وأوضح أن القوات البحرية الإسرائيلية أطلقت النيران التحذيرية باتجاه صيادي أسماك من غزة في عدة حوادث ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار بالممتلكات مؤكدا وجود مخاوف إزاء أثر هذا الحظر المتواصل علي الوصول إلي مناطق صيد الأسماك التي تبعد عن الشاطئ بثلاث أميال بحرية علي سبل عيش صيادي الأسماك . وأفاد التقرير بأن النائب العام للجيش الإسرائيلي أعلن هذا الأسبوع أنه لن يتم فتح تحقيقات جنائية في عدد من الحوادث التي أدت إلي مقتل مدنيين فلسطينيين وتدمير الممتلكات المدنية خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي " عامود السحاب " في نوفمبر الماضي . وأشار إلي أن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة عبر عن مخاوف جدية في هذا الشأن مما يسلط الضوء علي ثقافة الإفلات من العقوبة المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان. وأضاف أن القوات الإسرائيلية أغلقت معبر كرم أبو سالم وهو المعبر الوحيد لنقل البضائع بين غزة وإسرائيل لمدة 5 أيام من 9 إلي 11 أبريل الجاري في أعقاب إطلاق الصواريخ من القطاع علي يد مجموعات فلسطينية باتجاه جنوب إسرائيل وفي 15 و16 أبريل بسبب عطلة يوم الذكري وعيد الاستقلال الإسرائيلية . وأوضح أنه لم يدخل في الفترة الوارد ذكرها سوي 343 حمولة شاحنة و 274 طنا من غاز الطهي وهو انخفاض بمعدل الثلثين مقارنة بالمعدل الأسبوعي البالغ 1.060 ألف من حمولات الشاحنات التي دخلت منذ بداية عام 2013 .