دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى تبنى فكرة تأسيس المجلس الوطني الانتقالي السوري ليكون أداة للتعبير السياسي عن الشعب السوري وثورته، وتدعو المنظمة جميع الأطراف والقوى السورية للانضمام للمجلس وتأمين تشكيل جبهة للقوى الديمقراطية، وتفويت الفرصة على النظام في تفتت وحدة أبناء الشعب السوري وأدانت المنظمة في بيان لها استخدام الصين وروسيا لحق النقض "الفيتو" لمنع المجلس من إصدار قراره ب "إدانة" الجرائم والفظاعات التي ارتكبها النظام السوري بحق مواطنيه العُزل المحتجين والمطالبين بممارسة حقهم المشروع في تغيير نظام حكمهم والانتقال إلى المجتمع الديمقراطي. وأعربت المنظمة عن قلها إزاء فشل مجلس الأمن الدولي في إدانة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سوريا، والتي ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية مؤكدة أن هذا الفشل يبعث بالرسالة الخطأ إلى النظام السوري، والذي سيعتبره مؤشراً على حماية دولية غير مشروعة لجرائمه وانتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان، وأن يتمادى في قمعه. وأعربت المنظمة عن بالغ إدانتها لجريمة الاغتيال الجبانة التي نالت من الناشط الكردي "مشعل التمو"، والتي تعمل على النيل من كل الناشطين المطالبين بحقوق الشعب السوري وكذلك إطلاق النار على المشيعين. ودعت المنظمة جامعة الدول العربية والأمم المتحدة لإطلاق حوار مؤسسي مع المجلس الوطني الانتقالي لبلورة المواقف الدولية والإقليمية الضرورية لتوفير الحماية للشعب السوري من قمع الآلة العسكرية الثقيلة والعمل على وقف نزيف الدماء فوراً.