أكد الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، أثناء اللقاء الجماهيرى الذى عقد بكفر الشيخ مساء أمس الخميس، أن الواقع الموجود الآن وحالة الجدل أظهرت هوية الشعب المصرى الإسلامى، مؤكدا أن النظام السابق طمس الهوية الإسلامية أو ميعها فى بعض الأوقات وغابت الدولة، ولكن الأمة لم تغب والإسلام فى ضمير الناس. وقال "الكتاتنى": "جاءت الفرصة وعبرت القوى المتعددة عن توجههم وبدا للجميع واضحا أن الصراع الآن يدور بين مشروعين إسلامى وآخر علمانى له توجه آخر، والصراع بين المشروعين لكسب مساحة على الأرض وكان لابد من وجود كيانات دستورية فكان تكوين الأحزاب بمجرد الإخطار وكلا من المشروعين عبر عن نفسه بعدد من الأحزاب مثل المصريين الأحرار والوفد وغيرهما ومصر بها أكثر من 70 حزبا وهذا أمر طيب وبدأت مرحلة التحوير الديمقراطى وكان لابد من الدخول على انتخابات مجلس الشعب والرئاسة والدستور، كما كان مخططاً لكن كانت هناك معوقات كثيرة وتحديات". وأضاف: "وتم وضع المعوقات أمام المشروع الإسلامى منها وثيقة الدستور لحماية الدولة المدنية العلمانية ولكن نتائج الانتخابات أعطت أصواتها للإسلاميين وجاءت الغالبية للتيار الإسلامى". وأشار إلى أن القوى لمعارضة يتهربون من الصندوق لأنه سيكشف حجم تواجدهم على الأرض. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل