أوضحت الدكتورة باكينام الشرقاوي، - مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية - إن بداية الزج بالمؤسسة القضائية في السياسية هي لحظة حل مجلس الشعب، مشيرة إلى حل مجلس الشعب بجرة قلم قاضى رغم أنه مجلس منتخب من الشعب، وما حدث يعد أول حكم في تاريخ البشرية، لكي تقوم محكمة بحل مجلس منتخب من 30 مليون مواطن. أضافت خلال لقائها بالقوى الشعبية والسياسية بديوان عام محافظة أسيوط، اليوم الأربعاء، أنها مع مراجعة قانون الانتخابات، وفي الدول الديمقراطية عندما يكون هناك عوار في الانتخابات يتم النظر في المخالفة، ويتم تلافيها في الانتخابات القادمة، وليس حل المجلس وهذا سبب إقحام مؤسسة القضاء في السياسة. تطرقت اللقاء إلى الحديث عن منطقة حلايب وشلاتين، مشيرًة إلى أن مصر لن تبيع شبرًا من أرضها، ومايتداول عن الأمر أوهام. أشارت إلي أن قرض ليبيا وقطر بدون فوائد، وصندوق النقد الدولي ليس هو الحل، ولكن الاستثمارات الدولية تنتظر خطوات الصندوق لكى تدخل السوق المصرية للاستثمار فيها. وحول التواصل مع إيران قالت: لابد من عدم الوقوع فى الخطأ كما فعل النظام السابق، والشيعة متواجدون فى دول عديدة وخاصة شرق آسيا، مؤكدة أن مصر مؤهلة أن تلعب دورًا كبيرًا فى المنطقة. وحول القضايا المرفوعة من الرئيس علي بعض الإعلاميين ومصيرها قالت الدكتورة باكينام الشرقاوي: الرئيس طالب من الشئون القانونية للرئاسة سحب جميع البلاغات الخاصة برئاسة الجمهورية باعتبار أنها ضريبة يدفعها الرئيس. فيما قال أحمد رفاعي، عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب البناء والتنمية بأسيوط، فى لقاء باكينام الشرقاوي، أنه ليس من حق الرئيس محمد مرسى التنازل عمن سبه، ولابد من محاسبة الإعلاميين على هجومهم على الرئيس. كما انتقد رفاعي، تدخل القضاة ومشاركتهم فى الحياة السياسية، مطالبًا أن تعمل أجهزة المعلومات التابعة لرئاسة الجمهورية بالكشف عن تضخم ثورات شخصيات تعلقت بذيل الثورة، وتتاجر باسمها الآن، فكيف لمدرس معروف دخله يمتلك الآن ملايين فى البنوك.