بيت العائلة المصرية الذي أنشئ بمبادرة من شيخ الأزهر فى أعقاب حادث كنيسة القديسين يناير 2011 والذي يضم الأزهر والكنيسة المرقصية وثلاث كنائس أخرى، يسعى لتحقيق هدفين أساسيين،الأول هو ضبط لغة الخطاب الديني الإسلامي والمسيحي واستعادة القيم العليا للإسلام والمسيحية والتركيز على القيم المشتركة وتسليط الضوء عليها في الإعلام والتعليم، وتكوين أجيال تعتز بدينها ووطنيتها من منطلق أن الوطنية لا تعارض الدين وإنما توازيه، لأن حب الوطن من الإيمان والعمل على نشر هذه القيم في وسائل الإعلام وإشاعتها في الحياة. أما الهدف الثاني فهو دراسة الأسباب الحقيقية للاحتقان الطائفي ونزع القناع عن المشاكل غير الدينية التي تلبس قناع الدين، ووضع الحلول للمشاكل الموجودة والتواصل مع مؤسسات الدولة المعنية، والتوصية بنقاط محددة لحل المشاكل، والمتابعة حتى الوصول إلى حلول مرضية. من جانبه، أكد القمص سوريال يونان، راعى كنيسة مارى جرجس بالخصوص، بأن أعضاء بيت العائلة عقدوا اجتماعا داخل كنيسة مار جرجس بالخصوص، منذ بداية الأسبوع الحالى، وبعد الاطمئنان النسبى على الحالة الأمنية بمحيط الكنيسة ومنازل الأقباط بالمنطقة، وبعد تأمينها بشكل جيد، تم الاتفاق مع ممثلى الكنيسة وبيت العائلة على تأجيل الاجتماع لمدة أسبوعين لانتزاع فتيل الازمة وحتى تعود الامور الى حالتها الطبيعية. أكد د.محمود عزب مستشار شيخ الازهر لشئون الحوار انه تم الاتفاق خلال الاجتماع الذي عقد بكنيسة مارجرجس بمدينة الخصوص بالقليوبية بحضور راعيها القمص سريال يونان، على أن يتولى بيت العائلة متابعة التحقيقات فى هذه الاحداث . وأضاف عزب ان بيت العائلة المصرية ليس بديلا عن القضاء أو الشرطة، مؤكدًا على أن دور بيت العائلة يتمثل في تحسين الخطاب الديني من خلال تقديم دورات تدريبية للأئمة، وكذلك حل الأزمات الطائفية. من المشهد الاسبوعى