أعلن عدد من المرشحين لانتخابات نقابة الصحفيين وأعضاء من الجمعية العمومية، عن مدونة سلوك تنظم عمل الانتخابات النقابية، تضمنت تعهد المرشحين بتجميد نشاطهم الحزبى خلال فترة الترشح، والتعهد بالامتناع عن تولى أى مواقع قيادية حزبية حال فوزهم فى الانتخابات، وتقديم مصالح النقابة على أى مصالح أخرى فى حال تعارضها. وتطالب المدونة -التى اقترح المرشحون بعض نصوصها خلال الورشة التى دعا لها مركز "صحفيون متحدون" ومركز "رؤية للتنمية وللدراسات الإعلامية" و"رابطة حقوق الإنسان" بنقابة الصحفيين مساء أمس- المرشحين بالتعهد للجمعية العمومية -ويفضل أن يكون التعهد متضمناً فى برنامجه الانتخابى- بأنه إذا تعارضت مصالح النقابة مع مصالح تياره السياسى، فسوف يغلب مصلحة أعضاء الجمعية العمومية. شارك فى صياغة المدونة من المرشحين كل من قطب العربى وهانى صلاح الدين ومحمود بسيونى وأحمد الشرقاوى وحنان فكرى، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الجمعية العمومية، بينهم خالد السرجاني وياسر الزيات وأشرف أبو عريف، إضافة إلى سعيد شعيب مدير المركز. وتنص المدونة على أن يلتزم المرشح فى الدعاية الانتخابية بعدم ذكر الاتجاه السياسى الذى ينتمى إليه، وأن يغلب فى برنامجه مصلحة أعضاء النقابة، ويلتزم بعدم استخدام شعارات ذات طابع دينى أو طائفى أو عرقى أو قبلى. وتطالب المدونة المرشح بالتعهد بالدفاع عن حقوق كل أعضاء الجمعية العمومية دون تميز، وعدم استخدام المال والخدمات فى التأثير على أصوات الناخبين، ويلتزم المرشح بعدم الإعلان عن أى خدمات أثناء فترة العملية الانتخابية، وأن يقدمها إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات. وتطالب المدونة المؤسسات بعدم استخدام الإمكانيات المادية أو الضغوطات المعنوية للمؤسسات الصحفية لصالح مرشحين بعينهم، وتطالب اللجنة المشرفة على الانتخابات بتحديد حد أقصى للإنفاق على الدعاية الانتخابية. ويتعهد المرشح بإعلان إقرار ذمته المالية بمجرد ترشحه فى الانتخابات، ويلتزم فى مفردات الخطاب الدعائى بالمبادئ المهنية السامية والتقاليد والقيم الوطنية المصرية وتجنب التجريح الشخصى فى الدعاية الانتخابية.