هل تكون الثورات العربية طريق الشاعر العربي الكبير أدونيس لنيل جائزة "نوبل" في الآداب هذا العام، إذا حدث ذلك، فإن سقوط الأنظمة الديكتاتورية يصب في صالحه، وذلك لمواقفه من النظام السوري، إذ ان رسالته الشهيرة إلى بشار الأسد حسمت الموقف لصالحه، إذ تصدر اسمه المرشحين المفضلين للجائزة، كما وضعت وكالة "لادبروكس" اسمه على قمة لائحة الفائزين، وبفارق واضح مع منافسه الشاعر السويدي توماس ترانسترومر، كما اختارت صحيفة (الجارديان) البريطانية أدونيس باعتباره المرشح الأقوى لنيل جائزة نوبل. فاز الشاعر العربي بجائزة "جوته" للشعر هذا العام، وهو أول شاعر عربي يحوز هذه الجائزة الرفيعة، وعزز هذا الفوز اسمه في الآداب العالمية باعتباره أحد أهم رموز الأدب العربي المعاصر في الوقت الحاضر، كما أن من ضمن العوامل الأخرى التي تدعمه أن جائزة "نوبل" لم تلتفت إلى الشعر منذ خمسة عشر عاماً، أي منذ فوز الشاعر البولندي فيسوافا شيمبورسكا، وقد آن الأوان لبعث الشعر من جديد، إضافة إلى ترجمة أشعاره إلى عدد من اللغات الحية: الإنجليزية والفرنسية والسويدية.