قال السفير محمد مرسي - مساعد وزير الخارجية لشؤون السودان - إن اللجنة المشتركة التي تفقدت منافذ الحدود "المصرية - السودانية" قد اتفقت على إعادة تشغيل منفذي قسطل وأرقين، كما قامت بإجراء معاينة على الطبيعة انتهت بالاتفاق على عدد من الإجراءات بينها إقامة نقاط جمارك، وجدول زمني لتنفيذ هذه الإجراءات من الجانبين. وأعرب مساعد وزير الخارجية عن أمله في إنجاز هذه الخطوات خلال فترة زمنية تم تقديرها بثلاثة أشهر، على أن يقوم الجانب السوداني باستكمال رصف الطرق داخل حدوده لتسهيل إتمام عملية الربط. وقال مرسى: إن الاتفاق على هذه المنافذ وبدء نشاطها من شأنه أن يمنح حركة التبادل التجاري وتدفق الاستثمارات بين البلدين دفعة قوية مما يعود بالنفع لصالح الشعبين الشقيقين. وأضاف: إن اللجنة تعقد اجتماعاتها بصورة دورية لمتابعة ما يتم الاتفاق عليه من خطوات وإجراءات، وبحث معدلات التنفيذ، فيما لم يستبعد عقدَ اجتماعات أخرى خلال الفترة المقبلة كلما اقتضت الضرورة.