كشفت وكالات الأنباء العالمية عن فضيحة مدوية لبعض الحكام اللبنانين،الذين كان مقرراً إدارتهم لمباراة روفرز السنغافوري أمام إيست بنغال الهندي ، التي إقيمت أمس الأربعاء في سنغافوره. وقرر الإتحاد الآسيوي لكرة القدم إستبدال طاقم التحكيم اللبناني ، بطاقم تحكيم جديد من تايلاند وماليزيا،بعد الإتهامات التي وجهت لطاقم التحكيم اللبناني بإرتباطهم في عملية تلاعب نتائج مباريات مقابل رشوات جنسية. وخضع الحكام على صباغ وعلي عيد وعبدالله طالب للتحقيق أمام المحكمة السنغافورية ، وكشفت التحقيقيات عن تلقي الطاقم اللبناني خدمة مجانية جنسية من ثلاث إناث ، مقابل التلاعب في نتيجة المباريات.