تعرف الفتاه أو المرأة علي وجه العموم برهافة حسها ومشاعرها إلا أن ذلك يجعلها عرضه للوقوع في فخ الحب الوهمي والذي يكون في أزيد حالاته مع وجود أسباب عاطفية وأسرية للفتاه تجعلها أكثر عرضة لذلك 1- تربية الفتاة وحيدة بأسرتها:حيث تشعر بالوحدة، فبالإضافة إلى إفراط والديها في تدليلها نجد أنها بحاجة لتغيير نمط المشاعر لديها، وسرعان ما تقع فريسة ما يعرف بالحب، وقد بينت دراسة أمريكية أن وحيدة والديها تفشل أكثر مما تنجح في العلاقات العاطفية.
2-قلة الحظ في الجمال: وهذه تقع فريسة للحب الوهمي بسرعة، لأنها تكون قلقة أن تجد شريك حياة أو شاباً يعجب بها، وهي على درجة قليلة من الجمال، وقد بينت إحصائية أن 66 % من فتيات مراهقات دميمات أقمن عدة علاقات متقاربة فاشلة في أقل من عام.
3- التجارب العاطفية القاسية والجارحة:وفي هذه الحالة تبحث الفتاة عمن يداوي جراحها سريعاً، ويتفهم عمق ما مرت به، فنجدها تنجر وراء أي عاطفة جديدة، غالباً ما يستغلها الطرف الآخر.
4- الحياة الأسرية المفككة: وهي تقع بسرعة فريسة للحب، لأنها تريد أن تثبت لنفسها أنها متوازنة عاطفياً، وأن الجو المتقلب والمشحون الذي تعيش فيه لم يؤثر عليها، كما أنها تكون بحاجة لمشاعر تفتقدها في أسرتها.
5-عدم الإهتمام بالعلوم: فقد بينت دراسة أمريكية أن الفتيات اللواتي لا يعشقن الكيمياء والفيزياء وعلوم الحاسوب، لديهن ميول أكثر لخوض تجارب عاطفية متكررة، وتحسب نقطة الذكاء في هذه الناحية، حيث إن الفتيات الأكثر ذكاء يحتفظن بعلاقة واحدة لمدة طويلة، وقد تؤدي للزواج، بعكس الفتيات الأقل ذكاء.