تأثرالفنان محمد يوسف - رئيس قسم الفن "بالمشهد " - بما يجرى للمواطن المصرى من عدم احترام لكرامته او انسانيته ، وكانه لايكفى معاناته الاقتصادية، فتصور بعض اصحاب السلطة انهم فى القرون الوسطى او ربما لم يعلموا بان الشعب اسقط فى 25 يناير من كانوا يتصورون انهم الاقوى. كرامتنا فوق كل كرامهْ تهون فدا عزّها كل هامهْ فلسنا لنهربَ أو نُستباح ولكن لكل قيامٍ علامهْ فقل ماتشاء ولكن حذارٍ فنحن العذابُ ونحن السلامهْ وإنّا لنصبرُ صبرا جميلا وإنّا لنأخُذ أخذ القيامهْ من النيل تشربُ إن شاء عذبا ومنهُ إذا شئت تُسقى الندامهْ فدعه كما قد عهدتَ كريما وإلا فليس لعادٍ كرامهْ هو البدر فوق النجوم تمامٌ فمن ذا يعكّر يوما تمامهْ فذو العقل يشقى إذا ساء عقلا وذو الجهل بالجهل يُخطى مرامهْ ومن يمتط الظلم بئس المطايا ومن لم يع الحق دقّ عظامهْ ألم تقرأ الكُتب يوما فتدرى سبيل الطغاة وتدرى مقامهْ فكم دارت الحادثات عليه وكم ذاقت الخائنات سهامهْ بلونا الخطوب فكنا شدادا وكنّا كراما وكنّا الغمامهْ بكل الرقاب لنا من أيادٍ وصُنّا لعهد الزمان ذمامهْ فنحن له البدءُ إن كان بدءٌ وإن عزّ ختمٌ يجدنا ختامهْ فمن ذا يريدُ النزالَ نزلنا ومن يؤثر السلمَ يلقى السلامهْ ومن يرفع الكفّ غدرا سيجنى لهيبا يحرّق حتفا لئامهْ مشاعلنا فوق كل الدروب تضئ لليل الزمان ظلامهْ إذا الدهر لمْ يستطعْ فطم جهلٍ فإنّا لنفطم فيه فطامهْ وإنّا لنرفعُ فيه جباها وإنّا لنوقظ فيه نيامهْ ومن كان أعمى بقلبٍ مريض فلا خير إلا ببترٍ جُذامهْ إن الحمد لله قبلا وبعدا بأن سمّنا الذكرُ رأس الزعامهْ فأرضُ الكنانة من شاء سوءا بها سوف يهوى ويلقى حمامهْ