* سوريا * البداية أكد محمد سرميني العضو في المجلس الوطني السوري المعارض أن تركيا و الولاياتالمتحدةالأمريكية سلمتا أسلحة نوعية منذ فترة قصيرة للمعارضة في الداخل السوري ، لكنها كميات قليلة و غير كافية " حسب قوله. وكانت صحيفة واشنطن بوست قالت قبل أيام إن أمريكا وتركيا سلمتا أسلحة متطورة نوعية للمعارضة السورية . وقال سرميني وهو مدير مكتب المجلس الوطني في منطقة غازي عنتاب التركية اليوم الاثنين إن " بعض الدول المؤثرة في المجتمع الدولي كفرنسا تضغط لتشكيل حكومة سورية من أطياف المعارضة و إدارة شؤون المناطق المحررة ،وتتعهد أن تكون اول دولة تعترف بها ، وان الإدارة الأمريكية اتفقت مع روسيا على ضرورة رحيل بشار الأسد وطاقمه في اسرع ما يمكن " . وأضاف سرميني ، الذي يقدم نفسه كإسلامي معتدل من " مجموعة العمل "داخل المجلس الوطني المعارض ، أن " المجتمع الدولي يريد للأزمة في سورية ما يمكن وصفه بتوازن الضعف بين السلطة و المعارضة ولذلك لدينا قرار في المجلس الوطني بالتعامل مع أصدقاء الشعب السوري بشكل واضح ، وهو انه لا نريد تضييع المزيد من الوقت في المؤتمرات و المداولات التي لا تأخر أو تقدم ، بينما شعبنا يقتل في الداخل بآلة حرب النظام ، استراتيجيتنا الجديدة أن نعتمد على انفسنا". وتابع :"اعتقد أن الأخوة في الائتلاف موافقين أيضا على هذه الاستراتيجية في العمل العام لصالح الشعب السوري ... وهذا لا يعني إننا لا نعول على التعاون مع كل الأطراف الصادقة في مساعدة الشعب السوري ". وقال المعارض السوري، الذي نشأ في الكويت نظرا لمنع عائلته من قبل النظام من العودة إلى سورية "نحن نريد إدارة المناطق المحررة في الداخل رغم أن الظروف صعبة ولدينا الكثير من التحديات في إعادة البناء، فالنظام يدمر كل شيء، نعتقد أن غزة نموذج". وأضاف "النظام لا يستطيع البقاء في المناطق المحررة ، هذا نوع من المقاربة ، نحن لدينا مشكلة مع مجرمي نظام الأسد و المشاركين معه في سفك الدم السوري ، وليس لدينا مشكلة مع الطائفة العلوية ، فالنظام معه أشخاص من السنه أو الأقليات ، مشكلتنا هي مع القتلة ورموز الإجرام وليس مع أي من السوريين الآخرين ، نحن دعاة دولة مدنية دولة المواطنة في سورية و يجب أن لا ننسى أن المجتمع عندنا متنوع وسورية تتسع للجميع". وحول ما يعتبره البعض أنه مجرد شعارات من التيارات الإسلامية حتى يتقبلهم الرأي العام أجاب سرميني بالقول " أبدا لسنا مضطرين للمواربة ، قد يكون لدينا تحدي انه كيف نقنع الجميع أننا فعلا نريد دولة المواطنة المدنية السيادة فيها للقانون الذي يكون الإسلام مصدر التشريع الأساسي فيه و ليس الوحيد نحن بلد مسلم ، الأقليات فيه شركاء فعليين من كل مكونات المجتمع السوري ، ونحن لا نتخفى خلف الشعارات". Tags: * سوريا * المعارضة المسلحة * أسلحة تركية * أمريكا مصدر الخبر : البداية