هزت جريمة مروعة العاصمة اللبنانية بيروت الليلة الماضية ذهب ضحيتها ام واولادها الستة في ظروف غامضة. وذكرت المعلومات الاولية ان رب العائلة علي الامين الحاج ديب وصل الى منزله الواقع في منطقة (البسطا) في بيروت عائدا من بلدته عرمتى في قضاء جزين في الجنوب ليعثر على زوجته واولاده الستة جثثا مضرجة بالدماء. وقال الاب في تصريح للصحفيين انه وجد زوجته مع خمسة من ابنائه مقتولين في غرفة واحدة بينما وجد ابنه الاكبر في غرفة اخرى مقتولا بطلق في راسه من بندقية اوتوماتيكية (بومب اكشن) موجودة الى جانبه. وحضرت القوى الامنية والادلة الجنائية والطبيب الشرعي وعاينوا الجثث فيما سارعت وسائل الاعلام المحلية الى اصدار "الحكم" الذي لم يبد قابلا للتمييز بالنسبة اليها وفحواه ان الابن الاكبر( 25عاما) هو الذي اقدم على ارتكاب هذه الجريمة المروعة. وتواصل القوى الامنية المختصة اجراء تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الجريمة.