أكد الدكتور عصام شرف - رئيس مجلس الوزراء- على عمق وأهمية العلاقات التاريخية بين مصر وإثيوبيا، والثقافة المشتركة وتحميها أهم أحد الأصول الطبيعية فى العالم "نهر النيل"، مضيفاً أننا مع توجه الحكومة الجديد لإفريقيا. وأضاف شرف -خلال المؤتمر الصحفى، الذى جمعه نظيره الإثيوبى "مليس زيناوى" ظهر اليوم- أن حكومة ما بعد الثورة حريصة على فتح صفحة جديدة مع القارة الأفريقية، والعودة إليها بقوة باعتبارها الامتداد الاستراتيجى المصرى، مؤكداً على اهتمام مصر بدعم التعاون الاستثمارى مع إثيوبيا، وتشجيع رجال الأعمال المصريين على إقامة مشروعات استثمارية فى مجالات الإنتاج والصناعة والزراعة والخدمات، مشيرًا إلى أن الهدف هو خلق نوع من التجانس فى العلاقات البلدين وإنشاء آلية للحوار السياسى على مستوى وزراتى الخارجية. وأشار شرف إلى أنه يمكننا أن نجعل قضية سد النهضة مسألة تعاون وتنمية وتعمير بين إثيوبيا والسودان ومصر، وأن الصفحة الجديدة فى علاقاتنا يجب أن تكون متماشية مع قدرات وطاقات البلدين. وفى السياق ذاته، قال مليس زيناوى، إن نهر النيل ليس حاجزاً بين البلدين، بل هو جسر للتواصل، مشيراً إلى أنهم توصلوا لاتفاق على إنشاء آلية ثلاثية محل أى خلاف، وبالطبع نهر النيل سيكون الموضوع الأهم، ولكن العلاقات بين البلدين متعددة الأصعدة. مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء المصري ونظيره الاثيوبي