في إطار سعي إسرائيل لإجهاض حلم دولة فلسطين، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو المشاركة فى الجمعية العامة للأمم المتحدة وسوف يصل إلى نيويورك الأربعاء المقبل ليلقى الخطبة مساء الجمعة ثم يستقل طائرته عائدًا إلى إسرائيل يوم السبت. ووفقًا لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، فقد أوضح نتنياهو أنه سيؤكد فى خطابه - الذى سيلقيه يوم الجمعة 23 سبتمبر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة- على أن المفاوضات هى الطريق الوحيد للتوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وزعم نتنياهو أن إسرائيل لم تأخذ حقها فى التعبير عن وجهة نظرها، لذا قرر المشاركة فى الجمعية العامة للأمم المتحدة ليتعرف كل من يريد أن يعرف على وجهة نظر إسرائيل. على جانب آخر، أعلن وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض الملكى، أن السلطة قررت التقدم بطلب رسمى إلى مجلس الأمن يوم الجمعة المقبل لقبول فلسطين عضوًا بالأممالمتحدة، مشيرًا إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن سوف يقدم الطلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بعد أن يلقى خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. ولفتت الصحيفة إلى أن كل من مبعوثى الولاياتالمتحدة دنيس روس و ديفيد هيل، ومبعوث اللجنة الرباعية تونى بلير، ووزيرة خارجية الاتحاد الوروبى كاترين أشتون التقوا بالأمس مع نتنياهو وأبو مازن فى محاولة لمنع المواجهة السياسية بينهما فى الأممالمتحدة بعد أسبوع من الآن. يذكر أن المصادر الإسرائيلية كانت قد أعلنت في وقت سابق أن نتنياهو لن يشارك فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، و أنه يفكر فى أن يرسل رئيس إسرائيل شمعون بيريس ليلقى كلمة إسرائيل نيابة عنه.