أكدت مصادر في مبنى ماسبيرو للمشهد أن وزارة الداخلية أبلغت المسئولين في وزارة الإعلام بالعثور على جثة عبده عباس مذيع القناة الأولى المختفي منذ أكثر من عشرين يوما ، وذلك في شقته بوسط القاهرة . وتوجه زميله على غيث لمصاحبة الشرطة والنيابة في إجراءات المعاينة المبدئية . ويأتي إعلان العثور على الجثة بعد يوم واحد من اتصال صلاح عبد المقصود وزير الإعلام بوزير الداخلية محمد ابراهيم والذي طالبه فيه بكشف مصير المذيع. ويثير العثور على جثة عباس أسئلة أكثر مما يجيب على سؤال اختفائه ، حيث أنه شوهد لآخر مرة في مظاهرة أمام قصر الاتحادية ، كما أن من أبلغ عن اختفائه هو صاحب العقار الذي يسكن فيه . وكانت معلومات غير مؤكدة قد وصلت إلى زملاء عبده عباس تفيد احتجازه في أحد معسكرات الأمن . وعبده عباس واحد من النشطاء السياسيين الذين أثاروا قلق مسئولي النظام السابق حيث تقدم بعدة بلاغات ضد الفساد ، وبعد الثورة كان ناشطا مميزا يشارك في كل التظاهرات والاحتجاجات التي شهدها المبنى.