شهد اليوم الثانى لاعتصامات فريق من المهندسين - تحديدا الاخوان المسلمين - داخل مقر نقابتهم, رفضا تاما من أغلب تجمعات وحركات المهندسين داخل النقابة. حيث صرح المهندس طارق النبراوى عضو تجمع مهندسين ضد الحراسة, أن ما يحدث الآن من اعتصامات ليس له اي مبرر, مشيرا الى أن وزير الرى والموارد المائية د هشام قنديل أكد لهم ان طلباتهم ستنفذ خلال 10 ايام على الاكثر وأنه واضح وجاد فى إجراءته, مؤكدا أن عمر عبدالله مسئول ملف الاخوان بنقابة المهندسين حضر هذا الاجتماع. وقال النبرواى فى تصريح خاص "للمشهد "ان الاعتصامات السابقة كان لها مبرر حيث انهم كانوا يريدون إسقاط الحراسة عن النقابة, وهذا ما تم بالفعل قبل صدور الحكم القضائى يوم 14من أغسطس الماضى بإسقاط الحراسة القضائية على نقابة المهندسين, مؤكدا انه لا داعى لتعطيل النقابة والاضرار بمصالح البلد في هذا الوقت الحساس وأوضح النبراوى أن الوزير, أكد لهم خلال اجتماعه معهم أنه سيقوم بتشكيل لجنة للاشراف على انتخابات النقابة, وان الحراسة ستلغى فى اقرب وقت.
وعلى جانب اخر يرى المهندس عمرو عرجون المنسق العام لتجمع المهندسون المستقلون, أن مجموعة المهندسين الذين يسعون لحل أزمة النقابة عندهم من الكفاءة والأمانه ما يؤهلهم لتحمل المسئولية. موضحا ان الازمة لها زوايا كثيرة ربما تكون خفية على كثيرين من غير المتابعين للقضية منذ بدايتها. ويرى عرجون أن المشكلة تحتاج الى تفويض مجموعة من المهندسين لحلها مع وزير الرى بشكل قانوني وسلمى وعدم اللجوء للعنف وقطع الطرق.