حمل حزب المصريين الأحرار رئيس الجمهورية ونظامه وجماعته مسئولية دماء المصريين التي تسيل في ميادين مصر بأيدي آلته القمعية. وأكد الحزب في بيان صحفي له اليوم أن العار سوف يلاحق هذا النظام الذي جاء بعد ثورة سلمية عظيمة ليقتل المصريين في الذكرى الثانية لثورته. وأعرب المصريين الأحرار عن صدمتهم وخيبة أملهم وحزنهم العميق وعزائهم لأسر الضحايا الذين سقطوا في القاهرة والسويس وبورسعيد، مؤكدين استمرارهم ضمن صفوف جبهة الإنقاذ الوطني وبين حشود جماهير الشعب المصري العظيم الموجودة الآن في جميع شوارع وميادين مصر في مواجهة الآلة القمعية للنظام وفي إصرارها على مواصلة النضال والاعتصام وتفعيل الاحتجاجات السلمية حتى إسقاط هيمنة جماعة الإخوان على مقادير البلاد وكتابة دستور جديد يليق بمصر بعد ثورتها النبيلة. وأكد البيان أن جميع القوى الوطنية في مصر والمنظمات الحقوقية لن تتوانى عن الملاحقة القضائية للمجرمين المسئولين عن قتل المتظاهرين العزل منذ بدء ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011. وطالب حزب المصريين الأحرار بمحاسبة ومحاكمة كل المتورطين جنائياً وسياسياً عن عمليات قتل المتظاهرين العزل التي تجري الآن في محمد محمود والقصر العيني والسويس وبورسعيد.