قال الفريق أحمد شفيق إن الرئيس السابق تمت محاسبته، بسبب اتهامه بالسكوت عن قرارات واضحة، متسائلا: من كان يتوقع أن السلطة والقوة السابقة تحاكم، مؤكدًا أن ما حدث منذ فترة سوف يتكرر قريبًا. وأضاف شفيق خلال حواره على فضائية "القاهرة والناس" أن المحامى العام الذى حقق مع المتهمين فى قضية ملفقة لهم وهى قضية "قلب نظام الحكم"، وعندما أثبت المحامى العام عدم معرفتهم أو تورطهم في القضية أفرج عنهم وتم نقله إلى الأقاليم والإطاحة به نتيجة للعفو عنهم، مضيفًا: أقول للإخوان استوعبوا الدرس والأحداث وخذوا العبرة من الماضى. وأكد شفيق أن الأمريكان هم أكثر المستفيدين وأكثر المرحبين بوصول الإخوان للحكم، وبأى منطق يكون الرئيس من الإخوان المسلمين وتكون جميع مفاصل الدولة من الإخوان، متمنيًا أن يذوب الإخوان مع نسيج المجتمع المصرى، مؤكدًا أن من لا يتعلم من الماضى لن ينجح فى المستقبل. وشدد شفيق على أن كلمة "رصدنا" أصبحت موضة فى قيادات الجماعة، وتدل على نقص الخبرة، مضيفا أنه قبل نتيجة الاستفتاء ب4 أيام قيل أنه لا بد أن يكون للرئيس نائب من الإخوان لأن الحكم سوف يظل فى يد الإخوان طيلة العمر. وعلى الجانب الآخر أوضح شفبق أن من تحدث عن مسألة خطف الرئيس لا يعرف ما هى أبعاد ذلك على الأمن القومى وعلى الدولة، موضحا أنه يحترم رئيس ما وصفه بجمعية الإخوان المسلمين - في إشارة إلى محمد بديع - لأنه يدعمه نصف مليون شخص، لكن لا يجب أن يفرض المرشد دروسه علينا وهو مرشد للجماعة وليس للمصريين. وأكد شفيق أن الجيش المصرى هو أمن وحماية الدولة وأن الجيش فى الفترة الأخيرة تحمل بسعة صدر الكثير من الإساءات على غير العادة، مضيفًا: اتركوا الجيش، لا تقربوا منه لأنه درع وأمن الوطن وحمايته، مؤكدا أن الجيش والشرطة هما أخلص الناس للدولة، ولا بد من تحكيم العقل قبل الحديث عنهم.