تعد موجة البرد هذا الشتاء موجة قارسة جدًا لكنها لا تذكر مقارنة بشتاء 1962/1963 حيث ظلت الثلوج تتساقط حتي شهر مارس 1963. أدت الموجة الحالية الي ارتجاف البريطانيين المجاورين للمناطق المتجمدة لكنها لا تقارن بشتاء 1963 القارس الذي أدي الي تجمد البحر. شتاء ذلك العام كان واحدا من أسوء فصول الشتاء حيث تجمدت البحيرات و الأنهار و تسبب فيما يسمي "بعضة البرد" و التي قد تؤدي الي موت الأنسجة الحية مما ينتج عنه الموت او بتر الأطراف علي أحسن تقدير.