قال الشيخ محمد حجازى، أحد زعماء السلفية الجهادية، أن تصريحات الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ، بشأن عودة اليهود لمصر، كانت "جس للنبض" ومعرفة رد الفعل، وذلك بعد أن طالبت أمريكا جماعة الإخوان بعودة اليهود لللاستثمار فى مصر. ووصف القيادى السلفى، جماعة الإخوان :"بأنهم بعد أن يجدوا رد فعل على تصريحاتهم يدّعون أنها تصريحات شخصية". وأشار فى تصريحات صحفية إلى أنها ليست المرة الأولى التى يدلى بها العريان بتصريحاته تجاه إسرائيل، مشيرا انه فى عام 2007 قال إن الولاياتالمتحدة تعلم أن جماعة الإخوان مستعدة للاعتراف بدولة إسرائيل والتعامل معها ولكن وفق شروط معينة تعلمها أمريكا جيداً. وأضاف: "العريان كان يلوح لهم بتبادل المصالح السياسية ومزايا تُمنح للإخوان، وخرج مهدى عاكف، مرشد الجماعة السابق، ليقول إنه تصريح شخصى.. مع أن العريان وقتها كان المتحدث الرسمى للجماعة". وتابع "كلمات العريان منتقاة بعناية، وهى فى الحقيقة طلبات من أمريكا، وبدلا من أن تعلنها الحكومة المصرية أو الحزب السياسى لهم يعلنها هو، فإذا سكت الناس عليها يكون هذا مؤشرا على تنفيذ المخطط، وإذا لم يحدث رد فعل عنيف يمكن بعد ذلك أن يأتوا باليهود مرة أخرى".