يبدو ان الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة متصدر ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم، الأقرب لنيل لقب رابع بالحصول الاثنين على جائزة الكرة الذهبية التي يعلنها سنويا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومجلة فرانس فوتبول الفرنسية المتخصصة بشؤون كرة القدم. وانحصر اللقب بين 3 لاعبين هم ميسي وزميله في برشلونة أندريس إنييسيتا، أفضل لاعب في أوروبا عام 2012، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم الخصم اللدود ريال مدريد، وهو الثلاثي ذاته الذي كان مرشحا للقب العام الماضي. وكان ميسي (25 عاما) ظفر بهذه الجائزة في الأعوام الثلاثة الماضية، في حين نالها رونالدو عام 2008، ولم يرشح انييستا لها سابقا. وميسي هو اللاعب الثاني بعد الفرنسي ميشال بلاتيني الذي حصل على جائزة الفيفا 3 سنوات متتالية، فيما حصل عليها الهولنديان يوهان كرويف وماركو فان باستن 3 مرات في أعوام متباعدة، وفوزه سيجعله صاحب الرقم القياسي. وأنهى ميسي عام 2012 بتسجيل 91 هدفا كاسرا كل الأرقام القياسية، وهو يتصدر ترتيب الهدافين في البطولة المحلية برصيد 25 هدفا (في 17 مباراة)، وعلق ميسي بعد أن حطم الرقم القياسي السابق المسجل باسم الألماني غيرد مولر قبل 40 عاما (85 هدفا)، قائلا: "تحطيم الأرقام القياسية أمر جيد، لكن الأهم إحراز الفريق بطولة الدوري. أهدافي وفوز الفريق باللقب أهم بكثير من أي أرقام شخصية". ويرى ميسي في فوز محتمل لإنييستا بالجائزة "تتويجا لما قدمه طوال الموسم". ولا يساور المدير الفني لبرشلونة تيتو فيلانوفا أي شك بأن ميسي سيحصل على الجائزة. فيما صرح رونالدو: "إن فزت بالجائزة فهذا أمر جيد، وإن لم أفز فلا فرق لأن الحياة ستستمر، لكن بالطبع أحب الفوز دائما". وتتنافس 3 لاعبات أيضا على لقب أفضل لاعبة وهن البرازيلية مرتا والأميركيتان أبي وامباش وأليكس مورغان. وانحصرت جائزة أفضل مدرب لعام 2012 بين ثلاثة أسماء هم مدرب منتخب إسبانيا فيسنتي دل بوسكي، ومدرب برشلونة السابق خوزيب غوارديولا، والبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد، فيما يتنافس الفرنسي برونو بيني والسويدية بيا سوندهاج (الولاياتالمتحدة)، والياباني نوريو ساساكي (اليابان) على جائزة أفضل مدرب لمنتخبات السيدات. وانحصرت جائزة أفضل هدف بين البرازيلي نيمار والكولومبي رادامل فالكاو والسلوفاكي ميروسلاف ستوك.