أكد رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير أنه يساند تغيير النظام في إيران وسوريا، لكنه حذر من أن الغرب يواجه "معركة قاسية وطويلة لهزيمة الإرهاب". وفي مقابلة مع صحيفة "تايمز" اليوم - الجمعة - قال بلير إن إيران هي الملومة في المساعدة على إطالة أمد الصراعات لأنها مستمرة في مساندة الجماعات المنغمسة في الإرهاب، وشدد على أنه لا يقترح عملاً عسكريًا ضد إيران، لكنه يود أن يرى نهاية لنظام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وقال بلير، وهو الآن مبعوث السلام الدولي للشرق الأوسط، في المقابلةالتي جرت في مناسبة الذكرى السنوية العاشرة لهجمات 11 من سبتمبر، إن تغيير النظام في إيران سيجعلني على الفور أشعر بتفاؤل أكبر كثيرًا بشأن المنطقة كلها. ودعا بلير المجتمع الدولي إلى التعجيل برحيل الرئيس السوري بشارالأسد الذي نشر قواته ودباباته في حملة دامية لسحق الانتفاضة على حكمه التي مضى عليها ستة أشهر ،وقال إن الأسد لن يقود برنامج التغيير في سوريا الآن، لأنه أظهر أنه غير قادر على الإصلاح ولا يمكن الدفاع عن موقفه.