نفى الدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية والتعاون الدولي أن يكون قد وصف المحكمة الدستورية بأنها من القوى المناوئة للثورة. وقال الحداد، في مقابلة خاصة مع قناة "الجزيرة" الفضائية اليوم "الاربعاء" "اصدرنا بيانا على صفحة التواصل الاجتماعي لتعريف مجريات التحول الديمقراطي ولم نخاطب الاعلام الغربي، لافتا إلى أن الاعلام الغربي له آليات للتواصل معه". وأضاف أنه تم ذكر المحكمة الدستورية ولكنها ليست مباشرة للمحكمة الدستورية في البيان بشأن القرار الغامض بحل مجلس الشعب بالاضافة إلى ورود اشارات تقول أن المحكمة ستقوم بحل الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور ومجلس الشورى". وردا على سؤال لماذا لم يوضح هذا الامر للمحكمة الدستورية مباشرة دون ترك الامر إلى التضخيم قال "إنه لم يتصل بي أحد من المحكمة الدستورية لتوضيح الامر ولكن السياق الذي صدر فيه بيان المحكمة كأن هناك جريمة كبرى انتهكت بحق المحكمة يجب أن يشنق بها عصام الحداد في ميدان عام وهذا الكلام لا يليق بقامة القضاء أن تدخل هذا المعترك". واوضح انه تم الاتصال بالمستشار حاتم بجاتو خاصة بعدما طلب مني ان اعتذر عن ماصدر، لافتا إلى أنه لا يوجد شيء اعتذر عنه. وشدد الحداد على وجود علاقة احترام متبادل بين المحكمة الدستورية ومؤسسة القضاء وبين مؤسسة الرئاسة، لافتا إلى أن العلاقة ستظل دائما علاقة احترام متبادل. واضاف أن هناك اشياء تجري من بعض القضاة "ما انزل الله بها من سلطان" على حد تعبيره واعطى مثال أنه حينما يصرح رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند "فليعلم الجميع أن القضاة إذا ما شاءوا فلا رد لمشيئتهم واذا لم يشاءوا فلا معقب عليهم"، لافتا إلى أنه اذا كان هذا التصريح صحيحا من رئيس نادي القضاة فعليه أن يقوم بتصحيح هذا الامر لان هذا التصريح لا يجوز لقاض.