قال الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن خطاب الدكتور عصام الحداد مساعد الرئيس للعلاقات الخارجية لم يتعرض للمحكمة الدستورية، ومن ترجم الخطاب ترجمة بشكل خاطئ وأراد أن يزج بالقضاء إلى المعترك السياسى.. كما تم نسب مقال الحداد كخطاب من رئاسة الجمهورية، وتعجب علي من توظيف كلام الحداد أن هناك صراعًا بين الرئاسة والمحكمة الدستورية في حين أن الرئيس قد دخل معارك كثيرة سابقا من أجل استقلال الفضاء، مضيفًا أن اختيار مرسي لقاض من ضمن نوابه يدل على احترامة الكامل للمؤسسة القضائية وسلطتها. ورفض المتحدث باسم الرئاسة -في مداخلته الهاتفية على فضائية المحور ببرنامج 90دقيقة -التعليق على استقالة النائب العام المستشار طلعت إبراهيم، وأشار ياسر إلى عدم صحة ما يثار عن استقالة المستشار محمود مكي نائب الرئيس وأنه شائعة لا أساس لها من الصحة.. مشيرًا إلى أن دور مكي سينتهي بتطبيق الدستور الجديد. وشدد ياسر على وجوب إصدار وإقرار ميثاق شرف صحفي ونزاهة صحفية جديدة؛ وذلك ضمانًا لنشر معلومات صحيحة ودقيقة، لاقتًا إلى أن الرئاسة تنفي ما يقارب 130 خبرًا صحفيًا أسبوعيًا. وأدان ياسر في مداخلته حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والمحكمة الدستورية وأي مؤسسة أو مصري يمنع من من الذهاب إلى عمله أو ممارسة وظيفته فهذا يعتبر جريمة كما أدان حرق مقار أحزاب الحرية والعدالة واقتحام مقر الوفد أو أي مؤسسة أخرى، واصفًا تلك الأحداث بالظاهرة الغريبة على المجتمع المصري وأنه سيتم القصاص وتقديم الفاعلين للعدالة وعلى الدولة تطبيق القانون بكل حزم وقوة من قبل أجهزة الأمن. وأضاف ياسر أن وزارة الداخلية تحاول أن تعمل قدر المستطاع وهي تعمل على التوازن بيين عملها وكسب ثقة المواطنين في إصلاح لما حدث خلال السنتين الماضيتين.. مشيرًا إلى أنه يجب أن نقف مع ضباط الشرطة وندعم المنظومة الأمنية في مصر.