شنت المغنية الكولومبية شاكيرا حملة ضارية ضد قانون سنته ولاية أريزونا الأمريكية يسمح للسلطات فى الولاية باستجواب أى شخص تشك فى أنه من المهاجرين غير الشرعيين, وذكرت مجلة " كلوزير "الفرنسية أن شاكيرا وصفت هذا القانون بأنه قانون" تمييزى عنصرى" لكونه قد تم تفصيله خصيصا من أجل ملاحقة المهاجرين من دول أمريكا اللاتينية التى تنتمى شاكيرا إلى إحدى دوله. قررت شاكيرا تدشين حملتها بمقابلة رئيس الشرطة فى ولاية أريزونا لمنعه من تنفيذ هذا القانون الذى اعتبرت أنه يتعارض مع الكرامة الإنسانية التى يحترمها الأمريكيون, بوصفهم مواطنى دولة اشتهرت باحترام حقوق الإنسان، ووجهت نداء لجميع الفنانين اللاتينيين للانضمام إلى حملتها. وقد بادر المغنى ريكى مارتين بالفعل بالتنديد بالقانون التمييزى عندما صاح قبل مشاركته فى إحدى الحفلات الغنائية " كفى تمييزا يا أمريكا " .