اتفق المدعون بالحق المدنى على اختيار سامح عاشور - نقيب المحاميين السابق رئيس الحزب الناصري - للحديث باسمهم، على أمل أن يساعد ذلك في تنظيم عملهم بدلاً من حالة الفوضى التي شابته. وكانت مشادات قد حدثت بين النيابة والمدعين بالحق المدنى، كما قام أحد المحامين بسب الرئيس السابق في مخالفة للقانون. ويأتي اختيار عاشور متحدثًا باسم المدعين ضمن محاولات تنظيم المدعين بالحق المدني، في مواجهة دفاع الرئيس السابق الذي يتزعمه فريد الديب ويتسم عمله بالتنظيم الواضح والقدرة على عرض مطالبه بشكل سلس. وانضم عاشور للمدعين بالحق المدني في الجلسة الثانية لمحاكمة الرئيس السابق، بعد أن شهدت الجلسة الأولى حالة من التزاحم بين المحامين.