سواء بوعي أو بدون وعي طرح الناشط الحقوقى نجاد البرعى فكرة تمثل استجابة للمخططات الغربية بتقسيم مصر وتكرار سيناريو السودان فيها . حيث قال نجاد البرعي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" : "بعد الاطلاع على مسودة الدستور أدركت أنه لا يمكن إدماج الحركات الإسلامية فى الدولة الحديثة" . وأضاف البرعى " يمكن إعطاؤهم مساحة من الأرض يقيمون عليها دولتهم بشروطهم" . نجاد البرعى وكان اثنان من قضاة التحقيق في قضية التمويل الأجنبي هما المستشاران سامح أبو زيد و أشرف العشماوي قد أعلنا قبل شهورعثورهما على خرائط داخل مقر المعهد الجمهوري الأمريكي فى الدقي حول تقسيم مصر الي أربعة دويلات الدلتا والقنال والقاهرة الكبري وصعيد مصر ، والتي تأتي ضمن "مشروع الشرق الأوسط الكبير" الذي اعتمده الكونجرس الأمريكي في عام 1983 ، حيث يقضي بتقسيم المنطقة العربية إلى دويلات صغيرة طائفية يسهل التحكم فيها، وبحيث تكون في نهاية الأمر تابعة أو تدور في فلك الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل. وأصل هذا المخطط مقترح قدمه المستشرق الأمريكي - الصهيوني د.برنارد لويس ، حيث ذكر أن مصر يمكن تقسيمها الي دويلات اربع منها دويلة اسلامية فى الشرق، ودويلة مسيحية فى الصعيد، ودويلة نوبية فى جنوب مصر مع حدود السودان، ودويلة فى سيناء ويتم طرد الفلسطينيين من قطاع غزة اليها . ونجح جزء من مخطط لويس حينما تم تنفيذ تقسيم السودان إلى دولتين قبل سنوات قليلة ، بعدما استقلت بالفعل جنوب السودان كدولة برئاسة سيلفا كير، ودولة الشمال برئاسة البشير. ومنذ عام 1983 بدأت بالفعل دراسات هذا التقسيم، للوصول إلى مرحلة التطبيق العملي مع اختيار الوقت المناسب لبدء التطبيق الفعلي.