أدان عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ما طالبت به الجمعية الوطنية للتغيير، بقيادة الدكتور محمد البرادعى، بتحرك الجيش، لإسقاط رئيس الجمهورية المنتخب من الشعب، قائلاً: هناك سيناريوهات عنف يخطط لها البعض، لتنفيذ أجنداتهم، لتحقيق مأرب ضيقه لهم. وطرح رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية مبادرة لرأب الصدع، بين مختلف القوى السياسية، لقطع الطريق على سلسلة العنف الدامى، المتوقع حدوثة الفترة القادمة، وتتضمن المبادرة، بالنسبة للدستور، فتح باب النقاش حول المسودة المطروحة للوصول لاتفاق على موادها، وإن ظل هناك خلاف فى عدد محدود من المواد، فيتم طرح وجهتى النظر فى كل مادة منها على الشعب لاستفتائه عليها مع الاستفتاء على باقى المواد المتفق عليها جملة واحدة، على ان يتم تقليص فترة تحصين قرارات الرئيس، لأقل حد ممكن، حتى إنجاز هذه المهمة، فى موعد أقصاه يوم 30 نوفمبر، وإرساله للرئيس يوم 1 ديسمبر. وأضاف دربالة، وعلى جميع القوى السياسية أن تعلن تبرؤها من أعمال العنف الحادثة، وسعيها لتمييز المتظاهرين السلميين عن من يمارسون العنف أو البلطجة، وأن يصدار رئيس الجمهورية إعلان دستورى يسند فيه مهمة التشريع لمجلس الشورى.