بدأ العد التنازلى لبطولة العالم للقفز بالمظلات- مونديال دبي 2012 حيث أعلنت اللجنة العليا المنظمة للبطولة عن سلسلة من المفاجآت التي ستعلن عنها خلال هذا الحدث العالمي والتي ستحظى بإعجاب كبير من محبي اللعبة على مستوى العالم، كما أنها ستحظى بتقدير الدول والإتحاد الدولي للرياضات الجوية. وشهدت هذه البطولة التي تقام لثاني مرة على صعيد العالم وللمرة الأولى في الشرق الاوسط زيادة في عدد المشاركين مقارنة بدورة فرنسا في العام 2003 التي شارك فيها 700 مشارك من 26 دولة في حين يشارك في مونديال دبي 1600 مشاركاً من 58 دولة. كما أفاد يوسف الحمادي، مدير البطولة أن دبي تعوّل على طبيعة الأفق الذي يغطي منطقة الجميرا لإقامة بطولة فريدة ورائعة لجهة تمتع القافز بمشاهدة أبرز معالم الإمارة من برج العرب وبرج خليفة وجزيرة النخلة اضافة الى ناطحات السحاب السكنية وهو الأمر الذي قلما وجد مثيل له في العالم حيث جرت العادة أن يتم اقامة هذه البطولات في أماكن غير آهلة بالسكان. وأضاف الحمادي: "تعانق اليابسة بالمياه في دبي أتاح لنا الفرصة لإضافة ألعاب جديدة لم تكن تحت إطار المنافسة من قبل مثل القفز على المياه مثلاً. ونحن نعد عشاق هذه اللعبة بفعاليات بارزة ترتقي الى مستوى تطلعاتهم". ويعتبر مونديال 2012 دبي الحدث الأضخم من نوعه في عالم القفز بالمظلات والقفز الحر. وتشهد البطولة للمرة الأولى في تاريخ اللعبة مسابقة سرعة القفز الحر. ويتم في هذا النوع من المنافسات إحتساب سرعة القافز من على مسافة تزيد عن كيلومتر، حيث يقوم القافزون بالقفز من مسافة 4000 متر، ويتم إحتساب سرعتهم إنطلاقاً من مسافة 2700 متر إلى 1700 متر بطريقة إلكترونية عن طريق جهاز مركب في ظهر القافز. ويحوز الرقم القياسي العالمي الحالي في أسرع قفزة، السويسري كريستيان لابارت والبريطاني كلار مورفي الذي حقق قفزة تزيد سرعتها عن 442.73 كيلومتر في الساعة. ويستضيف مونديال دبي بطولات فرعية عديدة ستشمل بطولات العالم للقفز الحر والهبوط بدقة (شباب ورجال) حيث أُقيمت البطولة العالمية الأولى للهبوط بدقة في مدينة "بليد" بيوغوسلافيا في العام 1951، واعتبرت أول منافسة تقليدية يتم الجمع فيها مع منافسة القفز الحر. وتقوم منافسة الهبوط بدقة على تقييم مستوى المتنافس ودرجة تحكمه في المظلة، من خلال الهبوط في مساحة قدرها 2 سنتيمتر لتسجيل العدد صفر من النقاط، وفي نهاية العشرة جولات من المنافسة، يفوز المتنافس الذي يحقق أقل عدد من النقاط الإجمالية. ويقوم فريق مكون من خمسة قافزين بالقفز من الطائرة من على ارتفاع 1000 متر، مع احتساب فارق الوقت بين كل خروج وآخر للوصول إلى الهدف في وقت واحد. ويقوم هذا الفريق بالهبوط على منطقة مساحتها 20 متراً، وتقع مسؤولية تحديد نقطة الخروج على قائد الفريق وعليه الأخذ بالحسبان سرعة الرياح واتجاهها في منطقة الهبوط، تحسباً لأي تغير في سرعة واتجاه هذه الأخيرة. ويتم تقييم المتنافسين في الفردي والجماعي، بناءاً على دوائر موجودة على الأرض وتتراوح مساحتها من واحد إلى 16 سنتيمتر، وذلك باستخدام حساسات موضوعة على هذه الدوائر، في حين يتخذ الحكام قراراتهم بناءاً على تلامس المظليين مع هذه الدوائر. كما يشهد المونديال الذي تنعقد فعالياته بعد بضعة أيام القفز الحر الفردي وهي منافسة يتم من خلالها تقييم المتنافسين بناءاً على مهاراتهم في القفز، وهي منافسة فردية تقوم على الدوران 360 درجة أربعة مرات ودورتين حول الذات بسرعة وتحكم دقيق، وفي وقت محدد من البداية وحتى النهاية، مع احتساب الوقت والتوقف تماما في السماء والدوران حول المحور. ويتم تحديد المتنافس الفائز في نهاية الجولات الخمس بناءاً على أقل وقت مُحقق. ويتم تقييم الأداء باستخدام كاميرا توضع على الأرض. ويقوم المتنافس بالقفز من الطائرة من على ارتفاع 2200 متر، وبعد بضعة ثوان يبدأ تسلسل الحركات والهبوط بسرعة. مطر الطاير يتفقد الاستعدادات النهائية لبطولة العالم للقفز بالمظلات مونديال دبي 2012 مطر الطاير يتفقد الاستعدادات النهائية لبطولة العالم للقفز بالمظلات مونديال دبي 2012 مطر الطاير يتفقد الاستعدادات النهائية لبطولة العالم للقفز بالمظلات مونديال دبي 2012 مطر الطاير يتفقد الاستعدادات النهائية لبطولة العالم للقفز بالمظلات مونديال دبي 2012