استبعد وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك احتمال نشوب حرب شاملة في المنطقة، قائلاً إنه لا يرى أن أحدًا من أعداء إسرائيل قد يبادر إلى شن معركة شاملة ضدها في هذه الفترة. وكان باراك يرد على التصريحات التي أدلى قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية أمس حول احتمال نشوب حرب شاملة في المنطقة. وأعرب باراك عن قناعته بأن أي طرف لن يجرؤ على استخدام أسلحة كيماوية ضد إسرائيل في الوقت القريب أو في المستقبل نظرًا للنتائج المترتبة على مثل هذه الخطوة. وتطرق وزير الدفاع إلى السيناريوهات المحتملة في الضفة الغربية في أعقاب التوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدة، وقال إن جيش الدفاع يستعد لمواجهة جميع الاحتمالات في مناطق الضفة الغربية وفي الجبهات الأخرى بالتنسيق مع شرطة إسرائيل. أما بالنسبة للأوضاع في سوريا، فعاد باراك وأكد أن فترة بقاء النظام السوري باتت محدودة وأن مصير هذا النظام أصبح محتومًا. من ناحيته استبعد رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع عاموس جلعاد هو الآخر نشوب حرب في المنطقة، وأكد جلعاد - في مقابلة مع راديو إسرائيل صباح اليوم الثلاثاء - أن الوضع الأمني لإسرائيل أفضل من ذي قبل، إذ أنها لا تتعرض لاعتداءات إرهابية داخلية وتتمتع بقدرة رادعة في الشمال والجنوب كما لا توجد هناك ائتلافات للجيوش العربية وأنظمة الحكم في المنطقة تشهد استقرارًا رغم التغيرات التي يجب الانتباه إليها.