أكد الإعلامي والكاتب الصحفي عماد الدين أديب أن أخطر أنواع الغباء وأسوأها علي أي شعب هو غباء رئيسهالسياسي، وعدم فهمه للأمور، لأن ذلك لا يؤدى إلى خسارة شخصية فحسب، ولكن خسارة أمة وربما للعالم كله، والتاريخ خير شاهد.. دلل أديب علي قوله بعدة أمثلة من التاريخ برؤساء دول اشتهروا بالغباء السياسي،بداية من نيرون الذي أدى إلى حرق روما، وإضعاف الإمبراطورية، وهتلر أدى جنونه إلى اندلاع حرب عالمية ثانية وسقوط أكثر من 7 ملايين إنسان ما بين قتيل وجريح ومفقود، والرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي تسبب في حدوث خسائر مادية تقدر ب 4 تريليونات دولار فى 3 حروب. أضاف أديب ، في برنامجه أمس علي قناة cbcأن حالة "الاستحمار" التي تؤدى إلى تسليم مقاليد الأمور لمن لا يقرأ، وإن قرأ لا يفهم، وإن فهم لا يتأثر وإن تأثر لايفعل، وإن فعل لا يعترف بالخطأ، وإن أخطأ لا يتراجع ولا يعتذر، مشدد على أن الدول المتقدمة ترفض هذا الغباء السياسي وتلفظه.