تحولت دار القضاء العالي بوسط القاهرة إلى ثكنة عسكرية على خلفية ما أعلنته عدد من القوى الثورية المدنية, والإسلامية, وفي مقدمتها السلفية والجهادية, في بيان لها عن تنظيم مظاهرة ووقفة أمام الدار للمطالبة بتحقيق أحد أهم مطالب الثورة وهو إقالة النائب العام الحالي. من الاستعدادات الأمنية القصوى أيضا: كردونات أمنية مشددة طوقت المبنى بالكامل, حيث وضعت الحواجز الأمنية, وتشكيلات الأمن المركزي المشددة أمام جميع البوابات الخاصة بالمبنى, وكذلك داخل المبنى وعلى السلالم المؤدية لمكتب النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود, والمجلس الأعلى للقضاء بالكامل. جاءت هذه الاستعدادات الأمنية القصوى, على خلفية ما أعلنته عدد من القوى الثورية المدنية, والإسلامية, وفي مقدمتها السلفية والجهادية, في بيان لها عن تنظيم مظاهرة ووقفة أمام الدار للمطالبة بتحقيق أحد أهم مطالب الثورة وهو إقالة النائب العام الحالي. وفي مقابل ذلك غادر النائب العام مكتبه قبل بدء الاستعدادات الأمنية, بناء على طلب الأمن, وذلك تحسبا لأي اشتباكات قد تقع على خلفية الاحتجاجات التي ستبدأ بين الثالثة والرابعة عصرا. كما صرح مصدر أمني عدد التشكلات الأمنية تزايد عددها أكثر من 600 جندي حتى الآن ونحو 12 عربية أمن مركزي, و3 عربيات مكافحة الشغب, يقودها 5لواءات بقطاع الأمن الوطني والامن المركزي وحكمدار العاصمة.