على غير المتوقع ، حقق فيلم "شارع الهرم" نجاحاً جماهيرًاي قياسا بباقى الأفلام التى طرحت خلال أيام عيد الفطر . كان الفيلم قد واجه إنتقادات عديدة قبل عرضه باعتبار أنه ينتمى إلى سينما المقاولات التى تعتمد على الإثاره والعرى كا، فضلا عن وجود دعوات على صفحات شبكة التواصل الاجتماعى " الفيس بوك " تطالب بمقاطعة الفيلم . و قال الفنان سعد الصغير ل "المشهد" إنه سعيد جدًا بالنجاح الكبير الذى حققه فيلم "شارع الهرم" وهو ما لم يكن يتوقعه مطلقاً خاصة أن أفلامه دائماً تحقق نجاحاً إلا أن فيلم شارع الهرم تفوق عليها . وأرجع سعد نجاح الفيلم إلى الخبرة التى اكتسبها من تجاربه السابقة التى قدم من خلالها بطولة عدة أفلام بداية من"لخمة راس"مرورًا ب "عليا الطرب بالثلاثة" و"قصه الحى الشعبى "و "إبقى قابلنى" مؤكدا أن الفيلم جمع عددا من الفنانين المميزين مثل الراقصة الإستعراضية دينا ومها احمد ولطفى لبيب وحسن عبد الفتاح وبدرية السيد والمطرب الشعبى محمود الليثى فى أولى تجاربه السينمائية. وحول تعاون سعد مع المطرب محمود الليثى و طارق الشيخ فى الفيلم وما إذا كان قد شعر بالغيرة والقلق من وجودهم خاصة ومنهم من ينافسه فى الأفراح الشعبية قال أن كل واحد منا حاول أن يخرج أفضل ماعنده وهذا كان فى صالح العمل مشيرا إلى أنه لم يكن له أى دور فى ترشيحهم للعمل بالفيلم وأن الأرزاق بيد الله . وعن انتقاد الفيلم بأنه تجارى أضاف انه الفيلم لم يحمل أى مشاهد جنسيه او عرى أو أى نوع من أنواع الاسفاف بل يحكى قصة واقعية ويناقش قضايا مازالت متواجدة فى الشارع المصرى وأن من يطالب بعدم مشاهدة الفيلم يجب أن يكون واعيا للحقيقة كاملة ويشاهد الفيلم وهو ما سيتأكد وقتها انه كان مخطئ فى انتقاد الفيلم ،لأن للأسف كل من انتقد الفيلم لم يشاهده .