بدأت فلاي دبي، خدماتها الجوية بين دبي ومدينة سكوبية، عاصمة جمهورية مقدونيا، لتكون الوجه الخامس عشر لنقل الركّاب من ضمن شبكة رحلات الناقلة في أوروبا الوسطى والشرقية. وحطّت في مطار الإسكندر المقدونيّ الكبير في سكوبيه، قادمة من دبي، وكان في استقبال الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي غيث الغيث وزير النقل والاتصالات، مايل جاناكشكيوالرئيس التنفيذي للعمليات لشركة "تاف مقدونيا"، مراد اورنيكول.وفي أعقاب تحيّة من مدفع ماء أطلِقت لحظة هبوط الطائرة، شارك الغيث في استقبال تقاسُم الخبز والملح التقليدي، قبل أن تعقد البعثة مؤتمراً صحفياً داخل مبنى المطار. وقال غيث الغيث: "تمركز أكثر من 40 في المئة من النموّ في مساراتنا الجوية لهذا العام في أوروبا الوسطى والشرقية، ومع إضافة سكوبيه، نقيم صلة وصل بين الإمارات العربية المتحدة وبين سوق أخرى تعاني من نقص أو غياب الرحلات المباشرة. ويجسّد ذلك التزامنا تجاه هذه المنطقة، فيما نفتح أيضاً فرصاً للتعاون مع مختلف البلاد. ويبلغ حجم السلع المتبادلة بين الإمارات ومقدونيا قد ارتفع بنسبة 80 في المئة عام 2011 مقارنة بالعام المنصرم، وعلى وجه الخصوص في مجال صناعة المنسوجات وهو القطاع الذي شهد أكبر نسبة طلب بين الصناعات، وذلك بحسب وزارة التجارة الخارجية الإماراتية. وأفاد وزير النقل والاتصالات، مايل جاناكشكي: "يحتلّ استقطاب خطوط جويّة مرموقة أهمية كبرى لنمو التجارة والسياحة في مقدونيا. ويسرّنا الترحيب بشركة فلاي دبي هنا اليوم، وتدشين أوّل مسار جوي مباشر يصل بين بلدنا وبين الإمارات العربية المتحدة. وعليه، ستؤمّن هذه الرحلات للشعب المقدوني وصلات سهلة إلى دبي وما بعدها". ومن المتوقّع أن يرتفع إجمالي مساهمات السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي في مقدونيا، بنسبة 5 في المئة سنوياً على مدى السنوات العشر المقبلة، وذلك بحسب المجلس العالمي للسفر والسياحة. فالسياح ينجذبون إلى تاريخ مقدونيا منها الذي يتمثل في معالم سياحية مميزة مثل حصن كايل الذي يعود إلى 1500 سنة خلت في سكوبية، وبحيرة أوهريد الكائنة في جنوب غرب البلاد.