نفت الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" مسؤوليتها عن التشويش الذي تعرضت له بعض القنوات الإخبارية, وقنوات أخرى تبث إرسالها على القمر المصري. وذكرت الشركة أنه لا علاقة لها مطلقا بعمليات التشويش التي تعرضت لها القنوات الإخبارية ، ومنها قناتي "الجزيرة مباشر مصر، والجزيرة مباشر" خلال اليومين الماضيين، علاوة على التشويش على فضائية الجزيرة الأم، والتي تعرضت للتشويش اليوم "الجمعة"، أثناء بثها على القمر"نايل سات"، ما دفعها إلى البث على تردد آخر. وقد اضطرت شبكة الجزيرة على مدى اليومين الماضيين إلى تغيير تردداتها، بعد التشويش عليها أكثر من مرة، وذكرت أنها تعمل على تحديد مصادره، "بعدما تعرضت الجزيرة مباشر مصر وباقة الجزيرة بأكملها إلى تشويش مجهول أدى إلى رداءة الصورة والى انقطاعها معظم الأوقات". وذكرت قناة الجزيرة مباشر مصر على موقعها الالكتروني أن التشويش بدأ منذ ظهيرة ثاني أيام عيد الفطر المبارك، وأنه ظل متواصلا، وجار العمل على حل تلك المشكلة. يشار إلى أن هذه ليست هى المرة الأولى التي تتعرض فيها شبكة الجزيرة إلى التشويش, حيث تم التشويش عليها من قبل النظام المصري السابق إبان ثورة 25 يناير، وكذلك النظام الليبي السابق في بداية الثورة الليبية.