جرت العادة أن تتبع الدول الإسلامية كافة ما تعلنه المملكة العربية السعودية حول استطلاع هلال شهر ذى الحجة، لكون المملكة أرض المناسك التى ترتبط بعيد الاضحى ووقفة عرفات. وتسبب تأخر الإعلان الرسمي للمملكة العربية السعودية، أمس لنتيجة استطلاع رؤية هلال شهر ذي الحجة لعام 1433، في حالة من الارتباك بين وسائل الإعلام العربية بشكل عام والمصرية بشكل خاص، حيث أعلن عدد من وسائل الإعلام العربية وفي مقدمتها صحيفة "جلف نيوز" الإماراتية، نقلًا عن مصادر بوزارة الأوقاف السعودية "أن الثلاثاء 16 أكتوبر هو غرة أيام شهر ذي الحجة"، كما ان مصدرًا من داخل الأراضى المقدسة أكد ل"المشهد" أن الثلاثاء هو اول ايام شهر ذى الحجة، وكذلك نشرت وكالة الانباء الفرنسية. وكان لموقع دار الافتاء المصرية له نصيبه من الارتباك، حيث وضع على صدر صفحته في الحادية عشرة وأربعين دقيقة من مساء الاثنين، تاريخ "1 ذي الحجة"، ثم عدل التاريخ ليكون "30 ذي القعدة"، وبذلك تكون دار الإفتاء قد توافقت مع معظم المواقع الإخبارية ومواقع الهيئات الحكومية السعودية، التي تجاهلت نبأ استطلاع الهلال واكتفت بتعديل تقويمها ليكون 30 ذي القعدة. وكانت المفاجأة أن وكالة الأنباء السعودية "واس" قد وضعت في صدر صفحتها الرئيسية التاريخ بأنه "الثلاثاء 30 ذي القعدة"، وبذلك فقد اعتبرت أنه "المتمم" لشهر ذي القعدة وليس أول أيام شهر ذي الحجة، على الرغم من أنها لم تذكر أي أنباءعما إذا كان الثلاثاء أو الأربعاء هو أول أيام ذي الحجة