كشف محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة أعمار غزة، اليوم الخميس، عن إجراء سلسلة من الاتصالات مع مسئولين مصريين من أجل إدخال المواد المطلوبة لتنفيذ مشاريع إعادة الأعمار. وقال العمادي، فى تصريحات اليوم الخميس، إن مهمة لجنته في قطاع غزة إنسانية فنية فقط، نافيًا استئناف سفارة قطر لعملها بالقطاع. وأضاف أنه جرى تشكيل لجنة الإعمار بعيدًا عن الاعتبارات التنظيمية إذ تضم كل التوجهات بقطاع غزة والمستقلين، تجنبًا لعدم الدخول في النطاق السياسي، لافتا إلى أن حكومة رام الله رحبت بخطوات قطر في غزة، خصوصًا أنها تقدم خدمة للمواطن الفلسطيني. وأضاف أن مدة إقامته بغزة مرهونة بمدة تنفيذ مشاريع إعادة الأعمار، لافتا إلى أن بعضها يحتاج لعامين وأخرى لثلاثة أعوام، مشيرًا إلى أن المواطن بالقطاع أرهق من وعود إعمار القطاع التي لم تنفذ حتى الآن . ووصف واقع الاستثمار في غزة، بأنه "سيء جدا" بسبب إغلاق الحدود، فيما شبه القطاع ب " سجن كبير الخروج منه وإليه يحتاج إلى تصاريح، ما يحد من حركة المواطنين والمستثمرين خصوصًاأن هناك فرصا للاستثمار بها. وأعرب عن أمله بأن تحقق مشاريع إعادة الإعمار التي تنفذها قطر أهدافها لخدمة القطاع وأهله، وتوفير السبل اللازمة لتسهيل حركتهم عن طريق مشاريع تعمير الطرق، وكذلك تسكين العائلات المحتاجة في الوحدات السكنية الجديدة التي ستشيد ضمن مشروع مدينة الشيخ حمد السكنية. وأعلنت قطر الأسبوع الماضي عن البدء في تنفيذ مشاريع إعادة إعمار القطاع بقيمة 254 مليون دولار وذلك على مدار 3 سنوات.