لاحقت تعليقات النشطاء علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" "وتويتر" حركات الرئيس محمد مرسي أثناء زيارته الولاياتالمتحدةالأمريكية ومشاركته في الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة، باهتمام إعلامى كبير.. حيث أظهرت الصور التي التقطها مصورو وكالات الأنباء والقنوات الفضائية العالمية كل حركة وسكنة للرئيس، لدرجة يمكن وصفها بأنها بلغت مرحلة التصيد. وذهبت تعليقات نشطاء "فيس بوك" بعيدا عن المواقف السياسية والمحادثات والمقابلات، التى أجراها مرسى مع عدد من المسئولين، الي بعد آخر يمكن أن تصفه بأنه إسفاف صحفي لجمهور سطحي وتافه، حيث ترك النشطاء تفاصيل لقاء الرئيس المصرى مع رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد، وحاولت الإساءة للرئيس محمد مرسى بالتعليقات على ضبط ملابسه فى أثناء جلوسه بعد مصافحته جيلارد. أما عن مفجر هذا الإسفاف، فيأتي المذيع الأسترالي، الذي علق علي تعديل مرسي ملابسه بطريقه عفوية، وطالب المشاهدين بأن يلتفتوا ويشاهدوا مرسي بعناية وهو يعدل بنطاله أثناء جلوسه قائلاً: "إنه يبدو وكأنه يحاول أن يثبت نفسه في اللقاء"، على حد قول المذيع. الغريب في الأمر، أن ما زاد الإساءة أكثر هم المصريون أنفسهم، حيث تم تحميل الفيديو على موقع "يوتيوب" وتداولوه على مواقع التواصل الاجتماعى.