عبر الناشط الحقوقى نجاد البرعي عن رفضه الشديد لإزالة ''الجرافيتي'' من شارع محمد محمود، وسور الجامعة الأمريكية وسط تنصل أجهزة الدولة كافة مما حدث، خاصة وزارة الداخلية التي أصدرت بيانًا أكدت فيه عدم صلتها بالواقعة، فيما استنكرت مؤسسسة الرئاسة ما حدث. وقال ''البرعي''، في تدوينه بثها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'': ''انا لو من مرسي أعزل الحمار اللي ولع الدنيا بشيل الجرافيتي، كانت الناس سعيدة باخلاء التحرير الآن سيعود الوضع البائس إلى ما كان عليه''، مضيفًا:'' ما الذي يضير الدولة من بقاء تلك الرسوم الجميلة علي الحوائط، خاصة وأن تلك الحوائط في السابق كانت مكانًا لقضاء الحاجة أو أركانا للقمامة''. وأكمل:'' لم تعد الطريقة التقليدية في إدارة الدولة ممكنة، وتحتاج مصر إلى مبدعين في إداره الدول ، والتفاهم مع الناس يمكن أخذ موضوع الجرافتي كمثال''. على صعيد ذي صلة، صرح مسئول أمنى بمركز الإعلام الأمني، بأنه لا صحة على الإطلاق لما يتردد على بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى، بشأن قيام قوات الشرطة بإزالة بعض الرسومات والكتابات الموجودة على جدران أحد الشوارع المحيطة بميدان التحرير، مضيفًا: تم فحص هذا الأمر، وتبين أنه لا علاقة لأى من أجهزة الشرطة بهذا الشأن.