يذكر أن ما يقرب من 100 شخص لقوا مصرعهم حتى الآن في النزاعات التي بدأت الشهر الماضي في مقاطعة نهر تانا الشرقية. وتقوم جماعات عرقية متناحرة بأعمال عنف انتقامية ضد بعضها البعض تعود إلى نزاع على حقوق رعي الماشية في أكثر المناطق فقرا في كينيا. وقال الصليب الأحمر الكيني إن قرية كيليلينغواني هوجمت يوم الاثنين من قبل ما يزيد على 300 شخص، قاموا بإشعال النيران في 167 منزلا. وتعد أعمال العنف هذه الأسوأ من نوعها في كينيا منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2007. يذكر أن لطائفتي الأورما والبوكومو تاريخا طويلا من النزاع على أحقية أي منهما في الأرض والماء في هذه المنطقة الغنية بيئيا. فطائفة الأورما تشتغل في مجال الزراعة، بينما تعد طائفة البوكومو طائفة شبه بدوية تشتغل في مجال رعي الماشية.