وصف أسامة صلاح -وزير الاستثمار ، زيارة الدكتور مرسي-رئيس الجمهورية ، على رأس الوفد المصري الحكومي للصين بالناجحة لافتا أنها أعطت رسالة هامة للعالم بأن مصر قوية ودليل على أهميتها الاستراتيجية، مدللا على ذلك بأن حجم التعامل مع مصر والصين يبلغ 8 . 8 مليار جنيه، وأن مصر تستورد من الصين بمقدار يبلغ 2 مليار جنيه، مؤكدا أن الزيارة ستعزز مزيدا من العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين خاصة في مجال الاستفادة من الخبرة الصينية في المشروعات الصغيرة، التي تعتمد عليها مصر، وكذلك إقامة علاقات متوازنة بين الدولتين وتنفيذ مشرعات جديدة بينهم. جاءت هذه التصريحات في مؤتمر صحفي عقد بمقر وزارة الاستثمار بمشاركة حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية، ورجل الأعمال حسن مالك رئيس لجنة التواصل، وذلك للإعلان عن نتائج الزيارة إلي الصين. كما أعلن الوزير أن الجانب الصيني أبدى استعداده للمشاركة في مشروع شرق التفريعية و الذي يتضمن إنشاء مدينة مليونية توفر أكثر من نصف مليون فرصة عمل، مشيراً إلى أن منطقة شمال غرب خليج السويس سوف تشهد توسعا ضخما للاستثمارات الصينية، وذلك بعد نجاح سلسلة المفاوضات التي تمت مع الجانب الصيني، والتي اسفرت على الاتفاق على قيام الوفد الصيني بزيارة القاهرة الأسبوع المقبل، للبدء في إعداد العقد النهائي الخاص بمشروع شركة "إيجيبت تيديا" المسئولة عن تنفيذ البنية الأساسية لمنطقة شمال غرب جليج السويس. وأوضح الوزير أن الرحلة ضمت ما يقرب من 77 رجل أعمال بمختلف التخصصات، مشيرا إلى أن أهم المشروعات التي تم عرضها، مشروع السيكون وسكة حديد مصر، ومشروع أسطول بحري كبير ومشروع تطوير الزراعة. وأكد صالح أن الجانب الصيني قرر إرسال بعثة مشتريات لمعالجة الأزمة في بداية العام القادم، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب الصيني على إقامة معرض للمنتجات الصينية المصرية على نفقة الصين. من جهة أخري أوضح حسن مالك- رجل الأعمال، أن لجنة التواصل هي لجنة مشكلة من جميع لجان قطاع الأعمال بمصر وأن مهامها تقوم بالتعبير ونقل رغبات قطاع الأعمال ‘لى مؤسسة الرئاسة، مؤكدا أنه قد تختفي هذه اللجنة إن لم تقم بدورها على أكمل وجه.