أصدرت حركة الاقباط الاحرار بيانا اعلنت فيه رفضها لطرح فكرة اخضاع اموال الكنائس للرقابة من قبل الدولة، مؤكدة ان اموال الكنائس تأتى من خلال الهبات والتبرعات من قبل المسيحيين، وهى ايضاً من اموال العشور الخاصة بهم والتى يتم انفاقها على الفقراء والمحتاجين وغيرهم وهذه الأموال ليست من الميزانية العامة للدولة حتى تضع يدها عليها فهذه اموال خاصة وليست عامة. وأيدت الحركة في بيانها موقف قداسة الانبا باخوميوس برفض اخضاع اموال الكنائس للرقابة، مستنكرة طرح هذه القضايا فى مثل هذه الاوقات وانه ابتزاز واضح للاقباط ولا تقبله به مطلقاً والذى ظهر فى نفس التوقيت الذى طرح فيه البعض تقنين اوضاع جماعات الاسلام السياسى كجماعة الاخوان المسلمين وفرض سيطرة الدولة عليها، وكشف مصادر تمويلها فى حين ان هذه المطالبات تم تجاهلها تماماً واثارة ملف الرقابة على اموال الكنائس. ورأت الحركة ان هذا نوع من التشويش المتعمد على القضية الرئيسية وهي تقنين وضع جماعة الاخوان المسلمين، كما اكدت الحركة رفضها التام لوضع أموال العشور والتبرعات من قبل المسيحيين للرقابة من قبل اجهزة الدولة وقالت فى البيان :"فلتقننوا اوضاع جماعتكم أولا".