قال نيافة الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس أن المسلمين والأقباط هما قطبى الدولة المصرية ولا يستطيع أى أحد أن يفرق بين قطبي الأمة لأن هذه الوحدة متأصلة فينا كشعب مصري عريق . وأضاف الأنبا بيشوى بأن الشهداء الذين يموتون فداء الوطن مكانتهم عالية بالجنة كمثل الشهيد مار جرجس الذى كان يدافع عن الحق ضد المشركين في سبيل الإيمان بالله الواحد ومات شهيد و فداء لواجبة ونحن دائما نحتفي بالشهداء جاء ذلك خلال استقبال الأنبا بيشوى إلى اللواء صلاح الدين المعداوى واللواء مصطفى باز مدير أمن الدقهلية واللواء محمد السباعى رئيس مدينة أجا والشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية ووفد من حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين خلال الاحتفالات بموالد الشهيد مار جرجس بميت دمسيس . وأشار الأنبا بيشوى بأن مصر سوف تظل بلد الأمن والأمان و العيد هذا العام له مذاق خاص حيث وافق أعياد المسلمين وفيه تتعانق الكنيسة مع المسجد والكنيسة خير شاهد على محبة المسلمين والمسجد خير شاهد على محبة المسيحيين . وقال اللواء صلاح الدين المعداوى محافظ الدقهلية : إننا كمسلمين نؤمن بكل الرسالات السماوية ومصر أهلها فى الأصل كانوا أقباط حتى جاء الفتح الاسلامى ونعيش جميعًاعلى أرض واحدة ونشرب من مياه نيل واحد والأعياد الإسلامية والمسيحية تتجلى فيها الوحدة الوطنية حيث يشارك المسلمون و المسيحيون الفرحة وهو أمر وقع على أرض مصر وهذه هي روح المصريين