على الرغم من أن للصين نظام قيادة عسكريًا مختلفًا، فإنها تشترك مع دول أخرى فى عقيدة السيطرة المدنية على الجيش، وهذا يضمن أن القيادة السياسية المدنية للدولة هى السائدة، وليس ضباط الجيش، والتى لا تستطيع أن تتحمل المسئولية النهائية لصنع القرار.. كما لم تتعارض على الإطلاق أى فكرة للحزب الشيوعى الصينى الذى يدعم ويسيطر على القوات المسلحة "جيش التحرير الشعبى الصينى" مع حقيقة أن القوات المسلحة تتبع الدولة وتدافع عنها ضد جميع الأعداء، وأى اقتراحات أو نظريات بأنه يتعين عدم تسييس الحزب أو لا يكون له مؤسسات حزبية فرعية، تعد فكرة خاطئة أو تهدف إلى إفساد الحكومة التى يقودها الحزب. ويدعم الحزب الشيوعي الصيني القوات المسلحة "الجيش الصينى" بشكل كامل، وهو الذى يموله بالسلاح وهذا مبدأ أساسى سائد منذ أن تم تأسيسه عام 1927، كحليف للحزب الشيوعى الصينى ضد حزب "الكومينتانغ" أو انتفاضة "نانتشانج"، والتى انتهت بانتصار الحزب الشيوعى، فى حرب أهلية ضد حزب "الكومينتانغ"، مستخدمة جيش التحرير الشعبى، ويؤدي ضباط وجنود الجيش يمين الولاء للحزب الشيوعي الصيني والشعب، حيث إنه هو الحزب الحاكم فى جمهورية الصين الشعبية. وأقام الحزب لجانًا وفروعًا له، وعيّن مفوضًا سياسيًا فى كل وحدة عسكرية فوق مستوى السرية. جيش التحرير الشعبي هو جيش جمهورية الصين الشعبية، وهو أكبر جيش في العالم ويضم القوات "البحرية، والجوية، والنووية الاستراتيجية".. تم إنشاء هذا الجيش في الأول من أغسطس عام 1927 كحليف عسكري للحزب الشيوعي الصيني وسمي "الجيش الأحمر" حتى شهر يونيو عام 1946.. ويمثل جيش التحرير الشعبي أكبر قوة عسكرية برية في العالم، حيث يصل عدد القوات فيه إلى 1.6 مليون.