قال محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين إن الدولة اعتبرت أهالى سيناء مواطنين من الدرجة الثالثة فمنعوهم من تملك بيوتهم وأراضيهم بل امتد الوضع ليشمل منعهم من إثبات جنسيتهم المصرية. كما أكد أن الدولة حرمت أهالى سيناء من عوائد التنمية والاستثمار بكل صوره، وكان هناك قرار سياسى بأن تبقى الأرض خالية من البشر والعمران. وأضاف البلتاجى، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن أهالى سيناء لم يعرفوا عن الدولة إلا الأكمنة والمطاردات الأمنية. وتابع: "أهالى سيناء فى ذكرى الاحتفال بانتصار العاشر من رمضان في انتظار دستور جديد يعيد لهم المواطنة الحقيقية ويحقق لهم كمصريين العدالة في توزيع الثروة والتنمية، هم ينتظرون دستورا ينص على حدود الدولة المصرية ويؤكد سيادة الدولة على كل شبر في الأرض المصرية".